الشاعر سعادنه بن مسلم بن حنوه الراشدي

الشاعر سعادنه بن مسلم بن حنوه الراشدي

الشاعر سعادنه بن مسلم بن عبد الله  بن حنوه الراشدي

القصيدة الأولى: كان سعادنة في سفر وحيد فتمنى ان يكون معه صديقه حمد بن هادي الغفران المري يؤنس وحشته فقال مخاطبا ذلوله:

وطي يدانش للمخب وليني

يا كثر ما في القلب لوتدريني

يا ليت بو مرزوق ليخاويني

يسري ظلام الليل ويقديني

ويضرب عنق الصيد ويقديني

القصيدة الثانية كانت مرادات بينه وبين الشاعر محمد بن ميا الراشدي الملقب بالعور وسبب القصيدة كانا في سفر وتبعهما ذئب لمسافة طويلة ثم وقف على تلة يعوي

فقال سعادنة مخاطبا بن ميا:

بي نشدك من سرحان ويش لي زاعه

الله عطاه الخير في ميضاعه

والدار داره مرتعه من ساعه

واليوم من عنده حلاله باعه

في ذي الوقوت بشربته وشباعه

رد عليه محمد بن ميا قائلا:

بي خبرك بسرحان ويش لي زاعه

هاضه مسير البعد والنياعه

والسيح له ممدود يشكي باعه

القصيدة الثالثة في مدح عشير الصيعري حينما رد واحدة من أبل الراشد اخذها احد افراد الصيعر وكانت في صلح على الرغم من امتناع والده عن إرجاعها:

مني سلام وبلغوه عشير

يعقل على المنقوص قبل الثير

حرم سلام الوالده والدير

إن بيتني وإن بيتها وتخير

القصيدة الرابعة: كان سعادنه في ديرة خصومه في تنقله بين ديارهم فطلب سير(ربيع)  منهم ولكن لم يستعد احدمنهم إلا رجل من قبيلة المعروف اسمه ناصر بن السوداء فقال فيه سعادنة قصيدة مدح:

حثو مسير الهجن بعد الروفي

واليوم لا كضه وولا من خوفي

اسميه ما يسير إلا المعروفي

لي في زبينه يأخذ المردوفي

القصيدته الخامسة: وقصتها ذهب سعادنه لاسترجاع ابل مأخوذة لسالم بن حضنان الراشدي وكان احد الغزاة يشمت بسالم بن حضان حينما شد على ذلول لونها صفراء يراها غير اصيلة فغضب بن حضنان فقال سعادنه مواسيا له:

يا بوحمد جود وزر شدودها

كن الاصيفر فحلها وهدودها

تصبر ولا سير البعيد يكودها

القصيدة السادسة: كبر سعادنه في السن وكانت إحدى حفيداته من صغيرات السن تناديه يا الشيبه فقال:

قد كان ليه اسم واتسمابه

واليوم ما لي اسم غير الشيبه

رد عليه ابنه حمد بن سعادنه فقال:

ليت الكبر له ناس يتبدابه

ولا الصغر يأتي مع الجلابة

نشريه لو بالدين والنهابه