خلف الشيخ صالح بن كلوت أخوه الشيخ سهيل بن كلوت في مشيخة القبيلة, وقد ملك الشيخ صالح بن كلوت شهرة واسعة في عصره ذكره كل من الرحالة الإنجليزي توماس في كتابه البلاد السعيدة؛ والرحالة الإنجليزي ويلفريد ثيسجر في كتابه الرمال العربية؛ ورونالد كوادري في كتابه مقام الشيوخ السبعة؛ حيث قال فيه برتيرام توماس عام 1930م : ( من أول وهلة عجبت بالشيخ صالح وكان يلقب بـ( ابن كلوت ) وكان قصير القامة عريض البنية … وكان سمحا وصريحا وكان يتحدث في صوت خافت واتزان وهي سمات قل أن تجتمع في رجال عصره وقد شجعتني هذه الخصال إلى أن أضع فيه مطلق ثقتي ) وقال عنه في موضع اخر: كنت في الحقيقة مدركاً للعبقرية الكامنة في نقاش الشيخ صالح ولكن هدفي الحقيقي أن احصل على تعهد أكيد من الشيخ صالح بأنه سيرافقني هو نفسه طوال الرحلة.
وقد ورد اسم الشيخ صالح بن كلوت في كتاب البلاد السعيدة 86 مره.
وقد ذكره المترجم لكتاب توماس (البلاد السعيدة) في الهامش بقوله: الشيخ صالح بن كلوت الراشدي شيخ الراشد خلف أخاه الشيخ سهيل بن علي ال كلوت في مشيخة القبيلة وحاز على شهرة كبيرة في عصره.
وقال فيه ثيسجر: ((بأنه الرجل الحكيم والشيخ المطاع في قبيلته ويسكت الجميع حين يتحدث وبصدور أمره يكون القرار قد أتخذ لقبيلة الراشد).
وقال فيه رونالد كواردي في كتابه مقام الشيوخ السبعة: (وفي أحد الأمسيات قدمت مجموعة من آل راشد وطرقوا على بابي في دبي وكان أمامهم رجل قصير القامة ممتلئ الجسم بعيون مشرقة وقالوا: أنه الشيخ صالح بن كلوت الراشدي، وقد تحدثنا طويلا إنه يقظ وودود وعلمت إنه مصاب بألم وقد تأثرت بعمق ولكن لا يوجد ما يمكن عمله له لكنه تحمل ألمه بكل شجاعة ورجولة وقد توفي (رحمه الله) في دبي في 15 ديسمبر 1953 م، ودفن بالقرب من قلعة الفهيدي) انتهى.
وقد وجدت له عدت صور في لوحات كبيره في كل من مطار البحرين الدولي ومتحف صلاله وفندق شيراتون الدوحة بدولة قطر.