-الشيخ/ سهيل بن علي آل كلوت الراشدي
يعتبر المؤسس الرسمي للعلاقة التاريخية بين قبيلة الراشد والقبائل المجاورة لها والدولة النظامية الاولى في المنطقة وهي المملكة العربية السعودية الثالثة التي أسس أركانها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في مطلع القرن المنصرم،
ومما يروى في وصف بداية هذه العلاقة أن الشيخ سهيل بن كلوت قد طلب من الملك عبد العزيز الحماية المتبادلة بينهما لكل القبائل التي تقطن جنوب المنطقة الشرقية إلى بحر العرب جنوبا وهو ما يعرف عند قبائل الربع الخالي؛ أن الحماية امتدت إلى (حامل شاية) والمقصود بحامل الشياية هم الصيادون الذين يحملون اشباك صيد الاسماك في بحر العرب في مقابل أن يقدم الشيخ سهيل بن كلوت عدد من الإبل يجمعها من هذه القبائل لحكومة المملكة كدليل على اتفاق الحماية؛ وهو ما يسمى في مصطلح ذلك العصر ( بالهدو ) وقد ذكر برترام توماس في كتابه البلاد السعيدة ان الراشد: يقومون بإرسال ناقة واحدة في كل عام كلما سنحت الفرصة لذلك.
وقد توفى الشيخ سهيل ال كلوت رحمة الله في عام 1940م .