عزوة القبيلة

عزوة القبيلة ونخوتها و ما قاله الرحالة في وصف رجال قبيلة الراشد

 

 يعتزي أفراد قبيلة الراشد بقولهم: ابن الارشد أو ابن راشد , قال ويلفرد ثيسجر : إنه حينما يداهمهم خطر أثناء رحلاته الخمس مع رجال قبيلة الراشد فإن رفاقه يعتزون بقولهم { ابن راشد} أو { بالرشود } ثم يعلق على ذلك بقوله: إنه يشعر بالفخر والاطمئنان لكونه بين رجال آل راشد القادرين على صد أي هجوم أو خطر يحيط بهم .

 اما نخوة القبيلة إذا كان الحدث على مستوى قدرة افراد قبيلة الراشد الموجودين في وقت الحدث فنخوتهم: عيال راشد يا بني عمي وإذا كان الحدث أكبر من ذلك فإن نخوتهم عيال همدان يا بني عمي .

 وصف الرحالة ويلفرد ثسجر قبيلة الراشد في كتابة الرمال العربية حينما عاش بين أفراد القبيلة في رحلاته الخمسة الواقعة ما بين 1940 -1945 م قال: {وكان ال راشد ذوي أحجام صغيرة لكنها صلبة ومدربه , قادرة على تحمل المصاعب والشدائد بشكل عجيب , وفي حالة يقظه وترقب دائمين , وأدركت عندما نظرت أليهم أنهم ممتلئون حيوية وقادرون على التحكم بأنفسهم , ويتحدرون من أنقى جنس في العالم ويعيشون في ظروف لا يتحملها إلا أصلب الرجال } انتهى.

  ويقصد المؤلف في قوله : يتحدرون من أنقى جنس في العالم , أي ينحدر نسبهم إلى قحطان بن نبي الله هود علية السلام وهم ما يعرفون في كتب الانساب بالعرب العاربة .
 
 وقال برتيرام توماس في كتاب البلاد السعيدة: {ولما كانت قبيلة الراشد هي أهم قبيلة في المنطقة فإنني لم أكن لا أستطيع ان أحقق رحلتي بنجاح دون مساعدتها}.